بحث عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين في العاصمة عدن، مع نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، سبل النهوض بقطاع المياه والصرف الصحي وتحسين الخدمات الأساسية للسكان.
وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها محدودية الموارد وتهالك شبكات الإمداد، والحاجة الملحّة لاستحداث مصادر جديدة لمواكبة الطلب المتزايد والحد من العجز القائم.
واستعرض بن عفرار خطط الوزارة الحالية والمستقبلية، التي تركز على تطوير الشبكات القائمة، وإدخال تقنيات حديثة لترشيد الاستهلاك ورفع الكفاءة التشغيلية، مشيراً إلى أن حقل “الرواة” في محافظة أبين يمثل المصدر الرئيسي لتزويد العاصمة عدن بالمياه، ما يجعل تأهيله وضمان تشغيله المستدام أولوية قصوى لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
وأكد المحرّمي أن الاعتماد على حلول مؤقتة لم يعد مجدياً، مشدداً على ضرورة الانتقال إلى خطط تنموية متكاملة تعالج المشكلات من جذورها، مع دعم مجلس القيادة الرئاسي لمشاريع استراتيجية تضمن وصول الخدمة إلى مختلف المديريات وتعزز الأمن المائي.
من جانبه، جدد نائب وزير المياه والبيئة التزام وزارته بتنفيذ رؤية شاملة تراعي التحديات المناخية وتستند إلى دراسات علمية، مع تعزيز الشراكات مع الجهات المانحة والداعمة، بهدف ضمان استدامة الموارد وتحسين مستوى الخدمة على المدى الطويل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news