رصدت الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، هزة أرضية بلغت قوتها 6.2 درجة على مقياس ريختر.
وذكر المعهد أن الهزة وقعت على بعد 877 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح الساحلية، في تمام الساعة 7:53 مساءً بالتوقيت المحلي، على عمق 10.90 كيلومترًا.
وأكد المعهد أن الهزة كانت بعيدة عن السواحل المصرية ولم يتم الشعور بها من قبل السكان، كما لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وتزامن وقوع هذه الهزة مع زلزال آخر ضرب إحدى ولايات شمال غرب تركيا بقوة 6.1 درجة، وشعر به السكان على بعد 200 كيلومتر في إسطنبول.
وأوضح المعهد أن الموقع الجغرافي للهزة يقع ضمن منطقة نشاط زلزالي معروفة في البحر المتوسط، بالقرب من منطقة الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، وهي من المناطق النشطة زلزالياً.
وتعد مصر من الدول الرائدة في رصد الزلازل، حيث تمتلك الشبكة القومية لرصد الزلازل تاريخًا يمتد لأكثر من 150 عامًا، كما يمتد الأرشيف الزلزالي المصري إلى أكثر من 5000 سنة، وذلك بفضل سجلات الحضارة المصرية القديمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تتمتع بموقع جيولوجي مستقر نسبياً، إلا أن مناطق شمال مصر تشهد هزات أرضية عرضية بسبب قربها من مناطق التفاعل التكتوني.
ويذكر أن زلزال عام 1992 الذي ضرب القاهرة بقوة 5.8 درجة كان من أبرز الزلازل في تاريخ مصر الحديث، وقد دفعت هذه الحادثة الحكومة إلى تعزيز البنية التحتية المقاومة للزلازل وبرامج التوعية العامة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news