بعد تحسن العملة .... ماذا بعد ؟
اليس هناك تحسن في كهرباء العاصمة المؤقتة عدن؟
ان ازمة كهرباء عدن وغرقها في الظلام
تأتي هذه الأزمة لتزيد من معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة وضعف الخدمات الأساسية، وسط غياب أي حلول واضحة للخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.
فقد قال الكاتب محمد خالد في خبر له تلقى موقع المشهد الدولي نسخه منه :
مرة أخرى، نسمع النداء المكرر من مؤسسة الكهرباء عن انقطاع الخدمة في هذا المساء. هذه النداءات التي أصبحت كـ"موال مقرف" يتكرر كل يوم، بينما الشعب يعاني من انعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة. الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الوعود الكاذبة والحلول التخديرية التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
واضاف : منذ متى أصبح توفير الكهرباء، وهو أبسط حق للمواطن، أمرًا مستحيلًا؟ كيف يمكن لهذه السلطات التي تدعي الشرعية ويُعترف بها دوليًا أن تعجز عن حل أزمة كهرباء بسيطة؟ هل العالم الذي يدعمكم غير قادر على مساعدتكم في توفير هذه الخدمة الأساسية؟ أم أنكم ببساطة لا تقولون الحقيقة وتُزيفون الوقائع؟
وتابع : عندما يزور المسؤولون الدوليون عدن، يدخلون القصر ويتصورون أن الحياة في المدينة أصبحت "بخير"، بينما الواقع يقول إن الشعب يعيش في ظلام دامس، حرفيًا ومجازيًا. هل يعقل أن ما يتوفر لكم في القصور لا يتوفر للشعب؟ أم أنكم ببساطة تختارون عدم قول الحقيقة وتفضلون إطلاق الخطابات الرنانة التي لا تعكس الواقع المرير؟
وقال محمد خالد : قبل يومين، سمعنا عن "حلول إسعافية" تم توفيرها، واليوم نسمع نفس النداء القديم عن انقطاع الكهرباء. هذا التناقض يثبت أن هذه الوعود ليست سوى محاليل تخديرية لتسكين غضب الشعب، بينما الواقع يبقى كما هو: فشل ذريع في توفير أبسط الخدمات.
هذا ووجه دعوة الى كل الجهات المسؤولة عن كهرباء عدن وعن عدن وقال : إلى مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة، والمجلس الانتقالي: أنتم شركاء في هذه السلطة، وكل من يتواجد في عدن ويشارك في إدارتها هو المسؤول الأول عن هذا الفشل.
واكد بان الشعب لم يعد يتحمل المزيد من الوعود الكاذبة. إذا كنتم حقًا تريدون مصلحته، فليكن أول اختبار لكم هو توفير الكهرباء، وهي أبسط الحقوق. إذا كنتم عاجزين عن توفيرها، فكيف تتحدثون عن الإصلاح والتنمية؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news