قدم عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بمحافظة الضالع، اليوم، واجب العزاء والمواساة لأسرة الطفل عبدالرحمن توفيق، في قرية الزند بمنطقة زبيد، مديرية الضالع، الذي شكل رحيله المأساوي صدمة عميقة هزت مشاعر أبناء المحافظة والجنوب عامة، بعد أن ظل مفقوداً لما يقارب عشرة أيام قبل العثور عليه جثة هامدة في ظروف مؤلمة.
وتقدم القيادة المشاركة في أداء واجب العزاء العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، والعميد أحمد قائد القبة، مدير أمن المحافظة قائد الحزام الأمني، إلى جانب الأستاذ علي محسن سنان، مدير عام مكتب الثقافة، والدكتور إياد صالح عبدالله، مدير عام مكتب الصحة، والدكتور سميح حزام، مدير مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني، وعدد من مديري الإدارات التنفيذية بالمجلس الانتقالي، بينهم إدارتا الإعلام والثقافة، والمرأة والطفل.
وعبرت القيادات عن بالغ تعازيها ومواساتها الحارة لأسرة الطفل، ناقلين لهم تعازي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي وأبناء الضالع كافة، ومؤكدين أن هذه الفاجعة ليست مصاب الأسرة وحدها، وإنما مصاب لكل أبناء الضالع والجنوب، لما أثارته من مشاعر الحزن العميق والغضب في الأوساط المجتمعية.
كما أكدت القيادات وقوفها الكامل إلى جانب الأسرة في هذه المحنة، ومساندتها حتى استكمال التحقيقات في القضية وكشف ملابساتها أمام الرأي العام، بما يضمن تحقيق العدالة، مشددين على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والأمنية للحفاظ على أمن وسلامة الأطفال وحمايتهم من أي مخاطر.
وأشار الحاضرون إلى أهمية تعزيز دور الوعي المجتمعي وتكثيف برامج التوعية لحماية الأطفال وكافة شرائح المجتمع، داعين المواطنين إلى التعاون الكامل مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة أو وقائع يمكن أن تمس أمن المجتمع وسلامة أفراده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news