(تضامنًا مع قصيدة د. عبدالحكيم الفقيه “أطلقوا راتبي”)
أطلقوا الماء
من بئر أطماعكم،
من جوفِ
من يزعمون أنهم
من طينةِ هذا البشر.
أطلقوا الماء
لا شأنَ لي بالكهرباء،
فأنا أرى في الظلمة
ما لا يراهُ المحافظ،
ولا القياداتُ أجمعها.
وأدرك،
إذا جنَّ ليلُ المحاور،
قُطّاعَ هذا الطريق
المؤدي إلى العافية.
أطلقوا الماء،
فالماء سرُّ الحياة،
والعنوا كلَّ المجالس طُرًّا
إذا لم تذُد عن حياض الوجود.
اشتمّوا مجلس الأمن،
اشتمّوا كلّ فيتو،
العنوا كلَّ مبعوثٍ
يُجدول فينا الصراع.
أطلقوا
الراتب،
والماء،
حتى نُطفئَ هذا السعير.
فلا شأنَ لنا بأمّ القرى،
ولطمِ الوجوه،
وجَلدِ الظهور في كربلاء.
أطلقوا
كلَّ شيء
من جُرابِ مطامعِكم
قبل أن يفورَ بنا تنّورُ
صبرِ المجاعة،
ونحملَ أرواحَنا في الشوارع
موجةً
ليس لكم حينها عاصمٌ من جبالِ الغضب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news