كريتر سكاي/خاص:
يواجه القطاع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن أزمة وشيكة، مع اقتراب موعد انسحاب الطواقم الطبية والشركة المشغلة لمستشفى الأمير محمد بن سلمان، والمقرر في نهاية شهر أغسطس الجاري، ما يعني توقف خدمات المستشفى وتسليمه إلى مكتب الصحة العامة والسكان في عدن.
مصادر طبية أكدت أن الشركة المشغلة، مؤسسة السعد، التي تدير المستشفى بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لم يتم تجديد عقدها منذ شهرين، ما يهدد بتعطيل أحد أبرز المرافق الصحية في المدينة.
في ظل هذا الوضع، وجّه ناشطون وكوادر طبية مناشدة عاجلة إلى الأمير محمد بن سلمان والسفير السعودي لدى اليمن، الشيخ محمد بن سعيد آل جابر، للتدخل العاجل وتجديد العقد مع الشركة المشغلة، وضمان استمرار الدعم للمستشفى الذي يخدم شريحة واسعة من المواطنين.
ويحذر العاملون في القطاع الصحي من أن إغلاق المستشفى قد يشكل عبئاً إضافياً على المرافق الصحية الأخرى في عدن، ويؤثر بشكل مباشر على المرضى المحتاجين للخدمات الطبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news