أعلن الشيخ عادل السعدي، قائد المقاومة في موانئ عدن، تقديم اعتذاره الرسمي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم، على خلفية البيان الذي نُسب لما يُسمى بـâ€قيادات المقاومةâ€، والذي تضمن مطالبات غير مسؤولة بتسليم الميناء للشركة، في سابقة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية والمجتمعية.
وقال الشيخ السعدي في بيان صحفي صدر عنه اليوم: “باسمي وباسم قيادة المقاومة في ميناء عدن، أُقدم اعتذاري لمجموعة هائل سعيد بشأن ما ورد في البيان الذي صدر عن جهة تدّعي تمثيل المقاومة، مؤكدًا أن مثل تلك التصريحات لا تمثلنا، وتدل على غياب الإدراك والوعي لدى من أطلقهاâ€.
وأضاف: “أولًا، شركة هائل سعيد أنعم تُعد من أكبر الشركات الاستثمارية في اليمن، وقد ساهمت في إنشاء وتشغيل صوامع الغلال بالميناء منذ سنوات، وتُعتبر أحد أبرز أعمدة دعم الدولة والمواطنâ€.
وتابع: “إذا كنا نُعامل المستثمر المحلي الأول في اليمن بهذه الطريقة غير اللائقة، فكيف يمكننا أن ندعو المستثمرين الأجانب والمنظمات المانحة للاستثمار في بلادنا؟â€.
وأكد السعدي أن مسألة تأخر الشركة في خفض الأسعار بعد تحسن سعر الصرف “ليست تقاعسًاâ€، بل إجراء احترازي لضمان عدم تقلب السوق مجددًا بما يضر بالمواطن، مشددًا على أن الأسعار يتم ضبطها بما يحفظ التوازن ويمنع أي ارتفاع مفاجئ.
وقال أيضًا: “لقد كانت المقاومة الجنوبية تحلم بجلب المستثمرين لدعم الاقتصاد، لا بتهريبهم أو الإساءة إليهم بأساليب مرفوضة لا تمت لقيم المقاومة بصلةâ€.
وأشار إلى أن صوامع هائل سعيد أنعم في ميناء المعلا تُعد “الاحتياطي الاستراتيجي لمدينة عدن وما حولها من المحافظاتâ€، مؤكدًا أنها تمثل حجر الأساس للأمن الغذائي في المنطقة، وأن الحفاظ عليها ودعمها أولوية وطنية تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة بعيدًا عن الشعارات والمزايدات..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news