يمن إيكو|أخبار:
لجأت شركة (جنرال موتورز) الأمريكية لصناعة السيارات إلى إبرام صفقات محلية للحصول على بعض المعادن النادرة، وذلك كبديل عن الإمدادات الصينية التي باتت خاضعة لقيود صارمة بسبب الأزمة التجارية التي فجرتها رسوم ترامب الجمركية، وهو ما يشكل ضغطاً خطيراً وغير مسبوق على قطاعات صناعية كبرى في الولايات المتحدة والغرب.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”، اليوم الأربعاء، ورصده “يمن إيكو”، فقد وقعت شركة (جنرال موتورز) اتفاقية مع شركة (نوفيون ماجنتكس) في تكساس، من أجل تأمين مغناطيسات أرضية نادرة، تستخدم في إنتاج شاحنات البيك أب كاملة الحجم وسيارات الدفع الرباعي.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا هو العقد المحلي الثالث الذي توقعه شركة السيارات، فيما يتعلق باستبدال الإمدادات التي تهيمن عليها الصين، حيث كانت قد عقدت اتفاقية مع شركة (إم بي ماتيريالز) في لاس فيغاس، وأخرى مع شركة (إي-فاك ماجنتكس) في كارولينا الجنوبية، من أجل الحصول على مغناطيسات نادرة.
ومع ذلك، أوضحت الوكالة أن “العديد من الأجزاء التي تشتريها الشركة لا تزال تعتمد على مغناطيسات صينية الصنع”.
وأشارت الوكالة إلى أن شركة “فورد” للسيارات، اضطرت إلى إيقاف مصانعها مؤقتاً في يونيو الفائت بسبب نقص إمدادات المغناطيسات، نتيجة القيود الصينية التي جاءت رداً على رسوم ترامب الجمركية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية سلطت الضوء، هذا الأسبوع، على القيود الصينية المفروضة على المعادن النادرة التي يعتمد عليها قطاع الصناعات الدفاعية في الولايات المتحدة والغرب، مشيرة إلى أن هذه القيود أبرزت نفوذاً صينياً كبيراً على سلسلة الإمدادات الدفاعية التي يعتمد عليها البنتاغون.
وذكرت الصحيفة أن بعض الشركات الأمريكية قد بدأت تستخدم مخزوناتها الاحتياطية من تلك المعادن بسبب القيود الصينية التي تمنع شراء تلك المعادن لأي أغراض عسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news