ضربة قوية تلقاها خط وسط ريال مدريد برحيل الثنائي توني كروس ولوكا مودريتش، ولكن يعمل تشابي ألونسو مدرب الميرينجي، جاهدا لإعادة بناء ذلك المركز في فريقه.
وبرز مؤخرا اسم البرتغالي فيتينيا، لاعب وسط باريس سان جيرمان، ولكن المشكلة تكمن في أن إدارة "بي إس جي" لا تنوي التخلي عن لاعبها الموهوب.
في سن 39 عامًا، غادر لوكا مودريتش ريال مدريد لينضم إلى ميلان، حيث استُقبل كالملك خلال تقديمه، لكن رحيله ترك فراغًا في مدريد.
يفتقد الملكي الآن لاعبًا قادرًا على التحكم في وتيرة اللعب وإعطاء الفرصة للفريق للتنفس، خاصة في المباريات الصعبة.
وحدد ألونسو، الذي تم تعيينه مؤخرًا، مهام هدفه الجديد، فهو يريد لاعب وسط يكسر الخطوط وآخر ينظم اللعب. وفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة ASونقلتها Foot01، هناك اسم واحد يبرز بشكل طبيعي في هذه الفئة الثانية: فيتينا.
اكتسب البرتغالي بعدًا جديدًا في باريس سان جيرمان، خاصة منذ أن تحولت الأضواء عن النجوم الكبار. تحت قيادة لويس إنريكي، الذي يرى فيه لاعبًا لا يمكن المساس به، أثبت نفسه كلاعب أساسي. ولا مجال لباريس أن تفقده.
وهذا ينعكس في الأرقام. تؤكد الصحافة الإسبانية أن المسؤولين القطريين حددوا سعر البداية بـ 130 مليون يورو. بهذا السعر، نقترب من الرقم القياسي المطلق في تاريخ الناديين.
هذا المبلغ سيتجاوز قيمة صفقة شراء جود بيلينجهام، التي تعتبر بالفعل صفقة تاريخية لريال مدريد. بالنسبة لباريس سان جيرمان، ستكون هذه أيضًا أغلى صفقة بيع في تاريخ النادي.
حتى الآن، لم يتم تقديم أي عرض، على الرغم من أن ريال مدريد كان مستعدًا لدفع 100 مليون يورو هذا الصيف. لكن هذه مجرد شائعات مستمرة.
يبدو الأمر معقدًا.. ففي إسبانيا، تشير التقارير إلى أن ريال مدريد قد أغلق بالفعل سوق الانتقالات الصيفية، وأنه لن يتم التعاقد مع أي لاعب جديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news