تفتح الجامعات المصرية أبوابها لخريجي الدبلومات الفنية الصناعية والمعاهد الفنية، حيث أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن فتح باب التقديم لمعادلة كلية الهندسة في أغسطس 2025، على أن تُعقد الاختبارات في سبتمبر من العام نفسه.
وتهدف هذه المعادلة إلى تقييم جاهزية الطلاب أكاديمياً وقدرتهم على مواكبة المناهج الدراسية في كليات الهندسة الحكومية والخاصة.
وتُجرى الامتحانات في جامعات القاهرة والزقازيق وكفر الشيخ وأسيوط، مما يتيح للطلاب من مختلف المحافظات فرصة التقديم بسهولة.
وتشمل معادلة كلية الهندسة ست مواد أساسية، هي اللغة الإنجليزية، الميكانيكا (استاتيكا/ديناميكا)، الفيزياء، الكيمياء، الجبر والهندسة الفراغية، والتفاضل والتكامل. تعتمد جميعها على نظام الاختيار من متعدد (MCQ).
وحول شروط التقديم، يجب أن يكون الطالب حاصلاً على دبلوم المدارس الفنية الصناعية (نظام 3 أو 5 سنوات) أو خريج المعاهد الفنية الصناعية التابعة لوزارة التعليم العالي، وألا يكون قد مضى على الحصول على المؤهل أكثر من 3 سنوات. يشترط حصول خريجي دبلوم 3 سنوات على 70% كحد أدنى، بينما يشترط لخريجي دبلوم 5 سنوات الحصول على 50%. يُسمح للطالب بمحاولتين فقط لأداء المعادلة خلال 3 سنوات من الحصول على المؤهل.
وتبلغ رسوم التقديم للمعادلة 500 جنيه مصري، ويتم سدادها من خلال البنوك المعتمدة بإذن دفع من المجلس الأعلى للجامعات. بعد تجهيز المستندات المطلوبة وتسديد الرسوم، يستلم الطالب رقم الجلوس وموعد ومكان الامتحان.
وتُعتبر شهادة المعادلة معترف بها في جميع كليات الهندسة الحكومية والخاصة، مما يمنح الطالب فرصة مرنة لاستكمال الدراسة، حيث يمكن للطالب بعد اجتياز امتحان المعادلة التقديم في الجامعات الحكومية مثل جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية، أو أي من الجامعات الخاصة المعتمدة.
يشكل اجتياز المعادلة فرصة حقيقية لطلاب التعليم الفني للالتحاق بكليات القمة، وتعويض الفارق في التنسيق بين الثانوية العامة والدبلومات، وتأهيلهم علمياً قبل دخول الكلية. وينصح المجلس الأعلى للجامعات الطلاب بالاستعداد المبكر والتركيز على كتب الوزارة والتدريب على نظام الاختيار من متعدد.
وبعد اجتياز امتحانات المعادلة، يدخل الطالب في تنسيق الدبلومات الفنية الذي تحدده وزارة التعليم العالي سنوياً، بناءً على الدرجات التي حصل عليها الطالب في المعادلة، ورغباته، والعدد المتاح بكل كلية هندسة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news