كشفت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن أسباب عدم التزامها بتخفيض أسعار بعض منتجاتها حتى الآن، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى غياب الضمانات الفعلية لاستقرار العملة، وافتقار السوق لأي تنسيق رسمي بشأن اتخاذ تدابير عملية لمعالجة تقلبات الأسعار.
وأكدت المجموعة، في بيان توضيحي صدر اليوم السبت 2 أغسطس 2025، أن أي قرارات بتعديل الأسعار ينبغي أن تستند إلى معطيات حقيقية وتنسيق مباشر مع الجهات المختصة، لافتة إلى أن أي تخفيضات غير مدروسة قد تُهدد بحدوث اضطرابات تموينية وتؤثر سلبًا على استقرار السوق.
وأوضحت أن فرض أسعار غير واقعية دون اعتبار للتكاليف الحقيقية للمصنّعين والمستوردين سيؤدي إلى اختلالات تموينية حادة، خاصةً في ظل استمرار فجوة السوق بين أسعار مدخلات الإنتاج (من النقد الأجنبي) وسعر البيع المحلي، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التأمين والشحن والتصنيع محليًا ودوليًا.
وشددت المجموعة على أن استقرار الأسعار يتطلب التزامًا من الحكومة والبنك المركزي بضمان استقرار سعر صرف العملة، بما يتيح للقطاع الخاص العمل ضمن معايير تجارية واضحة ومستقرة، دون تحميله أعباء إضافية تفوق قدراته التشغيلية.
وأكدت المجموعة أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك، ويحافظ على استقرار السوق، ويدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي.
كما أشارت إلى سعيها الدائم للابتكار وتحقيق التوازن بين متطلبات السوق ومصالح المواطن.
وفي ختام البيان، دعت المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات شاملة ومسؤولة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني، مؤكدة استعدادها للتعاون الكامل بما يسهم في دعم الاستقرار المعيشي وتوفير السلع، ويحفظ الأمن الغذائي والاقتصادي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news