سمانيوز/خاص
– صرّح الدكتور صالح حنتوش العولقي، الأكاديمي والناشط الحقوقي والمحامي، بأن التعافي النسبي في سعر صرف العملة الوطنية وتحديث ثباتها أمام العملات الأجنبية يعود إلى سببين رئيسيين.
*أولًا: التدخل الاقتصادي لوقف التدهور
أكد الدكتور العولقي أن التدخل الأمريكي عبر وزارة الخزانة العامة، والتدخل السعودي، لعب دورًا حاسمًا في وقف التدهور السريع للعملة اليمنية. وأشار إلى أن هذا التدخل استهدف بشكل مباشر مكافحة المضاربة في سوق الصرافة ومنع استخدام هذه العمليات في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مما ساهم في استقرار قيمة الريال.
**ثانيًا: الانتفاضة الشعبية في حضرموت وتداعياتها السياسية**
أوضح العولقي أن انتفاضة شعب حضرموت مثلت ناقوس خطر حقيقي، حيث أشارت إلى احتمالية نشوب فوضى أمنية قد تمتد إلى المحافظات الأخرى. وأضاف أن هذه الانتفاضة سلطت الضوء على هشاشة الوضع السياسي وتهديدها لشراكة حكومة المناصفة بين الشرعية والمجلس الانتقالي، مما دفع الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار، بما في ذلك استقرار سعر الصرف.
وختم الدكتور العولقي تصريحه بالقول إن هذين العاملين، الاقتصادي والسياسي، عملا معًا على إحداث حالة من الاستقرار الحذر، مؤكدًا على أهمية استمرار الجهود الدولية والمحلية لضمان استدامة هذا التعافي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news