في ظل استمرار التوترات السياسية والأمنية وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع حاسم في منتصف أغسطس لبحث تطورات الأوضاع في البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق جمود واضح في مسار السلام اليمني، مع تصاعد التوترات العسكرية وتزايد التحديات الاقتصادية.
ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في 12 أغسطس، حيث سيبدأ بمداولات علنية يعقبها مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، وسيستمع الأعضاء إلى تقارير مفصلة من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حول الوضع الراهن في البلاد.
وسيركز أعضاء المجلس خلال مناقشاتهم المغلقة على عدد من الملفات الحساسة، أبرزها تأثير التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المتكررة على إسرائيل، والتي تعتبر عقبة إضافية أمام الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام.
كما سيتناول الاجتماع التداعيات الاقتصادية للقرارات الأحادية التي اتخذتها جماعة الحوثي، بما في ذلك إصدار عملات نقدية جديدة، في ظل تحذيرات من تفاقم الانقسام النقدي وتدهور الاقتصاد الوطني بشكل أكبر.
وتشكل المخاوف المتزايدة من التدهور المستمر في الوضع الإنساني، في ظل شح التمويل والقيود المفروضة على عمل منظمات الإغاثة، جانبًا آخر سيتم بحثه خلال الاجتماع، حيث يسعى أعضاء المجلس إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة.
السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن وتدعو لتهدئة التوترات في البحر الأحمر
تحذيرات هامة بشأن الطقس في اليمن
لقاء رئاسي يعزز الدعم الدولي لليمن
مجلس القيادة الرئاسي اليمني يهنئ سوريا بعودتها للحضن العربي
البنك المركزي اليمني يدعو لدعم استقلاليته وسط انهيار العملة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news