أكد علي مبارك محامد، ناطق لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، أن المحافظة تجاوزت التوترات المرتبطة بقضية الشيخ محمد أحمد الزايدي. ويعزى هذا التجاوز إلى تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية، وتغليب مبدأ الحكمة.
وأوضح محامد، في تصريح صحفي، أن شيوخ ووجهاء قبائل المهرة، إلى جانب أبنائها، اضطلعوا بدور رئيسي في نزع فتيل الأزمة. وقد حال ذلك دون محاولات دفع المحافظة نحو الفوضى أو الإخلال بأمنها واستقرارها.
وثمّن محامد أداء السلطة المحلية، مشيدًا بتعاملها المسؤول والمتزن وحرصها على التمسك بمسار القانون في معالجة القضية، بما يضمن عدم إفلات الجناة من العدالة، ويحفظ كرامة الإنسان وحرمة الدم.
وأكد بأن الموقف الموحّد يعبّر عن وعي المجتمع المهري العميق وتمسّكه بالثوابت الوطنية. كما يُبرز هذا التلاحمُ قدرةَ المهرة على تجاوز التحديات وصدّ مشاريع الفتنة، دون إغفال الحكمة والوحدة التي تحكم مسيرتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news