سمانيوز /خاص
إن الحركة المدنية الحقوقية المستقلة تبارك الانتفاضة الحالية في حضرموت وتعتبرها أمر طبيعي ونتيجة حتمية للأوضاع الكارثية التي يعيشها أبناء هذه المحافظة، التي تُعدّ الأكبر والأغنى بالثروات في اليمن. هذه الثروات، للأسف، لم تلامس حياة أبناء حضرموت إيجابًا، بل قادت إلى تدهورها على يد الفاسدين لأكثر من ثلاثة عقود.
تعتبر الحركة المدنية أن هذه الانتفاضة هي وسيلة شعبية مشروعة لتحقيق المطالب العادلة لأبناء حضرموت.
تحذر الحركة المدنية الحقوقية المستقلة بشدة من أي محاولة لقمع المواطنين الغاضبين، كما تحذر من مغبة اتساع رقعة الانتفاضة لتشمل كل المحافظات الجنوبية على الجهات المعنية مراجعة سياستها وإدراك أن هذا الغضب لم ينشأ إلا كنتيجة طبيعية للتضييق المعيشي الذي تمارسه السلطات.
تحمّل الحركة المدنية الحقوقية المستقلة مجلس القيادة، ومنظومات الشرعية وعلى رأسها المجلس الانتقالي، وحكومة سالم بن بريك المسؤولية الكاملة عما يحدث في حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news