شهدت محافظتا شبوة ومأرب، الجمعة 25 يوليو/تموز، حادثتين منفصلتين أسفرتا عن مقتل شخصين في ظروف مختلفة، وفق ما أفادت به مصادر محلية وأمنية.
ففي محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن، أقدم رجل يبلغ من العمر 45 عامًا ويعاني من اضطرابات نفسية، على قتل ابنته البالغة من العمر 15 عامًا، في مخيم الجفينة للنازحين.
وأوضحت مصادر محلية أن الجاني خرج بعد ارتكاب الجريمة معترفًا بفعلته، ما دفع الأهالي إلى إبلاغ الجهات الأمنية التي سارعت إلى ضبطه وتسليمه للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة جرائم أسرية شهدتها مناطق مختلفة في اليمن مؤخرًا، من بينها جريمة قتل مماثلة وقعت الأربعاء الماضي في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، حيث أقدم أب على قتل زوجته رمياً بالرصاص.
وفي حادثة منفصلة بمحافظة شبوة عثرت الأجهزة الأمنية مساء الخميس على جثة شاب متحللة داخل محل مهجور في منطقة النقوب بمديرية عسيلان.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشاب توفي منتحرًا، بعد أن تسلق جدار المبنى المهجور وشنق نفسه بداخله.
وأوضح مصدر أمني أن فريق البحث الجنائي نزل إلى موقع الحادثة صباح الجمعة، حيث تم العثور على وثائق تعريفية بحوزة المتوفى تُفيد أن اسمه وليد داود سليمان عمري، من أبناء منطقة بيت الفقيه في تهامة، وكان يعمل في النقوب منذ فترة.
ولا تزال التحقيقات جارية في الحادثتين، في وقت تتكرر فيه وقائع العنف الأسري والانتحار في عدد من المحافظات اليمنية، وسط أزمات نفسية ومعيشية خانقة تعصف بالسكان جراء استمرار الحوثي بحربه العبثية تنفيذا للأجندة الإرهابية لإيران في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news