كشف الكاتب أحمد الرميلي السقطري عن وجود مؤشرات تدل على محاولات متعمدة لزعزعة الأمن في محافظة المهرة، والتي عُرفت تاريخياً بهدوئها واستقرارها.
وأشار في مقاله المعنون “من الآخر” إلى أن هذا الاستهداف يتجسد من خلال بعض الأحداث والوقائع التي تبدو غير مترابطة ظاهرياً، لكنها تشكل في مجملها صورة واضحة للمؤامرة.
ولفت إلى حادثتي اعتقال قياديين حوثيين في كل من المهرة وعدن، حيث تم التعامل معهما بأساليب مختلفة، رغم أن المتهم في عدن كانت تهمته أخطر، مما يثير التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الأحداث.
وأوضح أن المنطق يقود لا محالة إلى وجود مخطط مدبر لزعزعة أمن المهرة، معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة أبناء المحافظة وساستها على إفشال هذه المحاولات.
وفي سياق متصل، عبّر عن اعتقاده بقدرة القيادات السياسية على التعامل مع هذه التحديات، مستشهداً بالآية الكريمة “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news