سمانيوز/محمد عبدالحافظ يوسف
*أن أشجار البُن في مديرية يهر تموت بكبريا وكرامة دون أن تسقط ، وعمرها لم تقول انها محتاجة للماء .. بل تموت واقفة دون ما تطلب من أي مسؤل أو منظمة مانحة تمتلك الموارد اللازمة الهائلة وتدعم بها محاصيل تافهة .. وهي تصول وتجول في عموم مناطق البلاد وتقدم الغالي والنفيس من المشاريع لمزارع تنتج الاعلاف والبصل دون أن تولي أي إهتمام لدعم هذا المحصول الوفير الذي يفتخر به المسؤلين أمام العالم .. أن هلاك أشجار البن في مديرية يهر يرجع لعدة أسباب أو إلى العديد من العوامل ومنها الجفاف وتأثير المناخ الذي أدى إلى ندرة هطول الأمطار الموسمية ونقص مياه آبار الري ، بالإضافة إلى الإهمال المتعمد والمقصود من قبل المسؤولين ، مما اصبح الجفاف الشديد يفتك بمئات أشجار البن ، ما أدى إلى موتها بطيئاً دون احد من المسؤولين يحرك ساكناً لمواجهة الجفاف أو إنقاذها من الموت والذين عبروا هؤلاء المسؤولين في أكثر من مناسبة عن الاهتمام والحفاظ على محصول البن كمنتج اقتصادي كبير يعود بالنفع والفائدة على الوطن وتوفير العملة الصعبة .. كله هذا قول بلا فعل .. كلام كذب ، وزور ومغالطات .. بينما يقوموا بتوجيه المنظمات الدولية المانحة بتنفيذ مشاريع عديدة مثل حفر آبار المياه وحواجز وسدود مائية وشبكات ري حديثة بالتقطير وغيرها .. في مزارع اعلاف وبصل وتين . بينما مزارع محصول البن في يافع لم تعير لها أي إهتمام أو عناية .. هكذا أشجار البن تموت واقفة .. عمرها ما قالت محتاجة للماء إما يسقيها مزارعها وإلا تموت بكرامة .. وفي هذه العجالة نقول للمسؤولين أن ينسئوا شيء أسمه المحصول الوطني الأول للبن والذي يتفاخروا به أمام العالم . بعيداً عن الواقع الملموس ..*
محمد عبدالحافظ يوسف
*مدير الزراعة والري مديرية يهر*
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news