كشفت مصادر سورية محلية عن معلومات مثيرة وخطيرة تقف وراء موقف القيادي الدرزي حكمت الهجري الرافض لدخول القوات الحكومية إلى محافظة السويداء، مشيرة إلى أن المنطقة تخفي أنشطة غير قانونية ومعقدة تهدد الأمن الداخلي والإقليمي.
ووفقًا للتقارير، تضم السويداء:
مصانع سرية لإنتاج الكبتاغون المخدر
مزارع واسعة لزراعة الحشيش
ضباط منشقين عن نظام الأسد
عناصر ومقاتلين من حزب الله
مخازن أسلحة ثقيلة وذخيرة
عناصر استخباراتية يُعتقد أنها تتبع الموساد الإسرائيلي
ولم تقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ كشفت المصادر عن سجن سري مرعب يُعرف باسم "السجن الأسود" في منطقة القنوات، يضم نحو 3,000 معتقل من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، دون أي رقابة أو إشراف قضائي.
هذه المعطيات الصادمة تفسّر تشدد حكمت الهجري في رفض دخول قوات النظام، وسط ترقّب شعبي وإعلامي لما قد يتم الكشف عنه في الأيام القادمة، مع تصاعد الدعوات لتحقيق دولي شفاف لكشف حقيقة ما يجري في السويداء.
الوسوم
إسرائيل
الدروز
السويداء
الشرع
سوريا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news