من استفاد من التعثر؟ ومن قرر مصادرة الطريق إلى السلام؟

اتهم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ جماعة الحوثي بخرق تفاهمات يوليو 2024 من خلال إصدار عملة جديدة، في وقت لم يُنفذ فيه معظم بنود الاتفاق، وعلى رأسها تسيير الرحلات الجوية إلى القاهرة والهند، وعقد اجتماعات لحل القضايا الاقتصادية والإنسانية.

ويرى نقيب الصحافيين الأسبق عبدالباري طاهر، في حديث لـ«القدس العربي»، أن القوى اليمنية المتحكمة في الشمال والجنوب لا مصلحة لها في تنفيذ التفاهمات، كونها مستفيدة من استمرار حالة اللاسلم واللاحرب، ومن حالة النهب والتسلط التي خلفتها عشر سنوات من الحرب.

وأكد أن الصراع الإقليمي والدولي هو الآخر يتغذى على تفكك اليمن، موضحًا أن حل الأزمة مرهون بوجود إرادة وطنية مستقلة، ووقف التدخلات الخارجية التي تمعن في تمزيق اليمن والمنطقة برمتها.