يمن إيكو|أخبار:
بشكل اضطراري، يتجه المشروع العملاق الرائد على ساحل البحر الأحمر “نيوم” شمال غربي السعودية، إلى خفض ما يقدر بنحو 20 في المائة من قوته العاملة في ظل خفض التكاليف، وفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلام غربية، ورصدها وترجمها موقع “يمن إيكو”.
ووفقاً لتقرير “ميدل إيست آي”، فإن شركة نيوم السعودية تدرس تسريح ما يصل إلى 1000 موظف- ما يقدر بنحو 20% من موظفيها بدوام كامل- في إشارة أخرى إلى أن السعودية تقلص مشروعها الضخم الرئيسي، في خطوة قالت الشركة إنها جزء من عملية إصلاح أوسع نطاقاً، وسيشهد موقع بناء نيوم على ساحل البحر الأحمر الشمالي الغربي للمملكة، مغادرة 1000 من الموظفين إلى الرياض.
وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية تكبح طموحاتها عندما يتعلق الأمر بنيوم، المشروع العملاق المصمم لإعادة تشكيل ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية بفنادق شاطئية فاخرة ومنتجع للتزلج ومدينة مستقبلية بطول 170 كيلومتراً تسمى “ذا لاين”، وحديقة صناعية.
وذكرت بلومبرغ، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المملكة العربية السعودية طلبت من شركات استشارية مراجعة جدوى مشروع “ذا لاين”، وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، في وقت سابق من هذا العام، أن المملكة أطلقت “مراجعة شاملة” لمشروع نيوم.
وتواجه السعودية أزمة سيولة، بسبب عوامل تتصل ببقاء أسعار برميل النفط دون 70 دولاراً خلال معظم العام الجاري، وهو أقل بكثير من مستوى 100 دولار للبرميل الذي يقول الاقتصاديون إن السعودية تحتاج إليه لتحقيق التوازن في ميزانيتها، لكن الأخطر في التحديات الاقتصادية المرتبطة بأسعار النفط أن السعودية لا تزال تعتمد على عائدات النفط لتمويل مشاريعها الطموحة، حيث يمثل النفط حوالي 61% من إيرادات السعودية، وفقاً لميزانيتها لعام 2025م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news