الدكتور /الخضر محمد الجعري
كل يوم تحمل لنا الاخبار من غزة ما يوجع القلب ويدمي العين..نساء يستغثن ويصرخن بكل حرقة وألم ودموعهن تسبق كلماتهن.. يستنجدن بحكام الغفلة من العرب والمسلمين ولا مجيب..
يمنعون حتى المظاهرات التضامنية مع أبطال غزة..بينما تشتعل عواصم أوروبا البعيده وتغلي من الحنق والغضب لما يجري من إبادة جماعيةفي غزة في ظل خذلان من قبل ما يسمى بالمجتمع الدولي
أمام هذا العجز والخذلان الذي وصل حد التأمر..لا نملك الا أن نقول رب أقم الساعة.. فقد بلغ الطغيان والاجرام مايفوق كل تصور.
اليوم مات قبل ساعات قليله مضت طفلان : أحدهما عمره ٣٥ يوما والآخر عمره ٣ أشهر.. بسبب الجوع وانعدام مكملات التغذية..
-ومات حتى الآن ١١٢ طفلا ايضا بسبب الجوع
-ودخل المستشفيات بسبب سوء التغذية ٦٠٠ طفل
-وقتل ٩٠٠ شخص من منتظري المساعدات برصاص القتلة الصهاينة ورصاص الأمنيين في مايسمى بمؤسسة غزة الانسانية!!!
-ويعاني طفل من بين كل ٣ أطفال من سوء التغذية.
-ويعاني ٦٥ /ألف شخص في كل غزة من سوء التغذية.
— ٥٠ طفل توفوا حتى الآن بسبب سوء التغذية
٣٣٥ ألف طفل على شفا الموت بسبب سوء التغذية كل هذا بحسب تقارير وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة اليونسيف وبقية المنظمات الدولية
٩٢% من الرضع لا يحصلون على احتياجاتهم الغذائيه الأساسية
٦٥%من السكان لا يحصلون على مياة الشرب والطبخ النظيفة
وقد بلغ عدد الشهداء في غزة أكثر من ٥٢ ألف شهيد و١١٢ الف جريح
هكذا تعيش غزة حالات من الفقر والمجاعة الممنهجة ومخطط مدروس ومتقن في الاجرام.
بل وصل حد ان الأطباء والمسعفين لم يعد بامكانهم تناول حتى وجبة واحده في اليوم حتى يتمكنوا من اداء خدمة الجرحى والمرضى..
كل هذا يحدث والآلاف من الشاحنات تنتظر في المعابر لا يسمح لها بالدخول..حتى يضعوا سكان غزة امام خيارات ثلاثة
اما القتل بالقصف او الموت جوعا او مغادرة غزة والى الأبد في تهجير قسري للسكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news