ورم العصب السمعي هو حالة نادرة تنشأ داخل الأذن الداخلية وتؤثر على العصب المسؤول عن السمع والتوازن. وعلى الرغم من أن هذا الورم ليس سرطانيًا، إلا أنه قد يتسبب في مشكلات كبيرة إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب.
ما هي العلامات التي تستدعي الانتباه؟
أغلب المرضى يُعانون في البداية من ضعف في السمع في أذن واحدة فقط. قد يصاحب ذلك طنين مستمر أو متقطع في نفس الأذن. بعض الأشخاص يشعرون وكأنهم يفقدون توازنهم بشكل مفاجئ، أو يعانون من دوخة غير مبررة. وفي الحالات المتقدمة، قد يشعر الشخص بتنميل في الوجه أو صعوبة في تحريك عضلات الوجه.
هل يوجد سبب واضح لهذا الورم؟
لا يعرف الأطباء السبب المؤكد لمعظم حالات هذا الورم، إلا أن هناك ارتباطًا في بعض الحالات بالعوامل الوراثية. النوع الوراثي من الورم قد يصيب الأذنين معًا، وغالبًا ما يُكتشف في عمر أصغر، بينما النوع الأكثر شيوعًا يظهر في جهة واحدة فقط ويكون غير مرتبط بتاريخ عائلي.
كيف يتم الكشف عن الورم؟
يبدأ الطبيب عادة بفحص القدرة على السمع، وقد يطلب اختبارات توازن إضافية. إذا كانت النتائج تشير إلى وجود مشكلة، يُطلب تصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موقع الورم وحجمه بدقة. هذا الفحص هو الأدق لتشخيص الورم العصبي السمعي.
ما الخيارات المتاحة للعلاج؟
بعض المرضى يُنصحون فقط بالمراقبة المستمرة إذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراضًا كبيرة. أما إذا كان الورم كبيرًا أو ينمو بسرعة، فقد تكون الجراحة أو العلاج الإشعاعي ضرورية. في جميع الحالات، يجب أن يتم اتخاذ القرار بناءً على حالة المريض العامة ومدى تأثر وظائف السمع والتوازن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news