أطلقت السلطات المحلية في محافظة شبوة تحذيرًا شديد اللهجة من تصاعد تدفق المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، معتبرةً أن استمرار هذه الموجات يشكل تهديدًا أمنيًا وصحيًا وإنسانيًا يفوق قدراتها المحدودة.
وقالت شرطة شبوة إن عدد المهاجرين الواصلين إلى سواحل المحافظة تجاوز 1100 مهاجر خلال النصف الأول من يوليو فقط، غالبيتهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم نساء وأطفال، وصلوا عبر قوارب تهريب من سواحل الصومال.
وأكدت السلطة المحلية أن المحافظة لا تملك الإمكانيات الكافية لاحتواء الأزمة، مطالبةً بتدخل دولي عاجل، وتفعيل خطة طوارئ لإنشاء مراكز صحية ونقاط إنسانية، ووقف ما وصفته بـ"الانفجار الصامت" الذي يهدد الاستقرار المحلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news