كشفت تقارير دولية أن تجار أسلحة مرتبطين بجماعة الحوثي يستخدمون منصتي "إكس" و"واتساب" التابعتين لشركتي إيلون ماسك وميتا لعرض وبيع أسلحة، بعضها أمريكي الصنع وموسوم بعبارات "ملك للحكومة الأمريكية".
وبحسب تقرير لمشروع الشفافية التقنية (TTP) نقلته "الغارديان"، فقد رُصدت حسابات مرتبطة بصنعاء تدير متاجر افتراضية لبيع بنادق وقاذفات ومعدات عسكرية، عبر اشتراكات مدفوعة في خدمات "إكس بريميوم" و"واتساب بيزنس"، وسط تراجع رقابة المحتوى على المنصتين.
ورغم إعلان الشركتين حظر تجارة السلاح، إلا أن بعض المنشورات التي تروج لبنادق "M249" و"Glock 17" كانت تتضمن إعلانات تجارية، ما يشير إلى احتمال تحقيق أرباح من هذا النشاط.
التقرير فتح تساؤلات عن ضلوع المنصات الرقمية في التربح من انتهاكات تتعلق بالأمن القومي، وسط مطالبات بفتح تحقيق دولي بشأن آليات مراقبة المحتوى وتورط أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل أنشطة الجماعات المصنفة إرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news