أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، العدوان الإسرائيلي على سوريا، مؤكدة أن الأخيرة ستبسط سيطرتها على كل التراب الوطني.
وقالت توكل كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "أدين العدوان الهمجي الاسرائيلي الغاشم على سوريا، وأثق أن الدولة السورية ستبسط سيطرتها على كامل ترابها الوطني، وستحمي كافة مواطنيها".
وفي وقت سابق، شن الجيش الإسرائيلي، عدوانا جديدا على سوريا شمل نحو 160 هدفا، بعضها بالعاصمة دمشق، ضمن عملية قال إنها ستستمر "أياما".
وفي أحدث انتهاكاته، بدأ الجيش مهاجمة أهداف للجيش السوري بمحيط محافظة السويداء (جنوب)، ثم وسع عدوانه إلى محافظة درعا المجاورة، وبعدها وسط دمشق، حسب مراسل الأناضول.
وقال الجيش، في بيان، إنه "هاجم مقر الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق، وهدفا جويا (لم يحدد طبيعته) في منطقة القصر الرئاسي بالعاصمة".
وأسفرت الغارات على دمشق عن مقتل شخص وإصابة 18، وفق وزارة الصحة السورية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيانه، الدفع بمزيد من القوات إلى الحدود مع سوريا.
فيما ذكرت إذاعة الجيش أن "سلاح الجو هاجم نحو 160 هدفا في سوريا منذ الليلة الماضية، معظمها في السويداء".
ونقلت الإذاعة عن مصدر في الجيش لم تسمه: "نستعد لعدة أيام من القتال" دون تفاصيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان: "انتهت التلميحات إلى دمشق، والآن ستأتي الضربات المؤلمة".
وتابع: "سيواصل الجيش العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات" التي ادعى أنها "هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل".
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.
وتستخدم إسرائيل ما تدعي أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح".
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news