هذا الصباحُ،
بكلكلِ حزنِه،
يجثو على صدرِ الظمأ…
ظمأٌ يتسلسلُ
في الوقوفِ مع الظمأ،
ظمأٌ
يحرسُه الغيُّ المسلّحُ
بالعساكرِ
والمجون،
ظمأٌ يتسربلُ بالأذى، المحافظُ
والأسى،
ويضمُّ أوهامَ الخفافيشِ
إذا جنَّ الظلامُ.
ظمأٌ يصمتُ،
في تأمُّلِه المدى،
وغدًا، إذا غدًا،
سيخترعُ الأداة،
وتنفجرُ العيونُ
ظمأٌ
من صخرةِ اليأسِ،
يحيي بالغضبِ
الشوارعَ،
والأزقّةَ،
والقُرى،
وتثورُ، بالرّيِّ
المصونِ،
ينابيعُ الجبالِ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news