زلزال عنيف في منطقة «حزام النار».. هل تتعرض إندونيسيا لتسونامي؟

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنّ زلزالًا بلغت قوته 6.7 درجات على مقياس ريختر، وقع في تمام الساعة 12:49 ظهرًا بالتوقيت المحلي (05:49 بتوقيت غرينتش)، على عمق 80 كيلومترًا، وعلى مسافة نحو 177 كيلومترًا غرب مدينة توال في مقاطعة مالوكو الشرقية، الواقعة

وأفاد مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بأن الزلزال لا يُشكّل تهديدًا بحدوث تسونامي، مضيفًا أن لا دلائل حتى اللحظة على وقوع موجات مدّ قد تهدد السواحل.

لا إصابات أو أضرار معلنة حتى الآن

حتى وقت إعداد هذا التقرير، لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة الزلزال. إلا أن السلطات المحلية لا تزال تتابع الأوضاع ميدانيًا في المناطق المجاورة لمركز الهزة.

زلزال إندونيسيا

تُعرف إندونيسيا بكونها واحدة من أكثر الدول تعرضًا للزلازل والبراكين، نظرًا لوقوعها على امتداد حزام النار في المحيط الهادئ، وهو نطاق جغرافي نشط زلزاليًا يمتد عبر عدة قارات.

سوابق زلزالية مدمّرة

شهدت إندونيسيا خلال العقود الماضية عدة زلازل مدمّرة كان لها وقع مأساوي على السكان:

في يناير/ كانون الثاني 2021، أدى زلزال بلغت قوته 6.2 درجات إلى مصرع أكثر من 100 شخص في جزيرة سولاويزي.

في عام 2018، لقي أكثر من 2200 شخص حتفهم جراء زلزال قوته 7.5 درجات، أعقبه تسونامي ضرب مدينة بالو في سولاويزي.

وفي عام 2004، وقع أحد أعنف الزلازل في التاريخ الحديث، حين ضرب زلزال بقوة 9.1 درجات مقاطعة آتشيه، ما أدى إلى موجات تسونامي واسعة خلفت أكثر من 170 ألف قتيل داخل إندونيسيا وحدها.