اتهم طلاب في جامعة إب مليشيا الحوثي، عبر كيانها المستحدث المعروف بـ”نادي الخريجين”، بانتهاك خصوصيات الطالبات الخريجات والتدخل في حفلات تخرجهن.
ووفق ناشطين نفذ عناصر النادي عمليات تفتيش قسري، بينها تفتيش من قِبل رجال واقتحام جلسات تصوير خاصة، مع فرض قيود صارمة وتوجيه إساءات لفظية للطالبات.
الحادثة أثارت استياء واسعاً في أوساط الطلاب وأولياء الأمور، الذين اعتبروها انتهاكاً صارخاً للحقوق الشخصية والقيم المجتمعية.
ويأتي ذلك في سياق قيود ممنهجة تفرضها المليشيات الإرهابية على حفلات التخرج في مناطق سيطرتها، بما فيها جامعة صنعاء، حيث يُشترط إشراف مباشر من كيانها القمعي وفق طالبات خريجات.
وأكدت إحدى الطالبات من كلية الإعلام بجامعة صنعاء – إن ممارسات تعسفية مارسها أفراد الكيان الحوثي بحق الخريجات، شملت حرمانهن من مستحقات مالية وحجز شهادات التخرج، بذريعة “مخالفات شكلية” خلال الحفل.
كما فرضت مليشيا الحوثي سابقاً قيوداً على مظهر الطالبات، ومنعتهن من ارتداء بعض الأحذية أو استخدام مستحضرات التجميل، بزعم التصدي لـما أسمتها ب”الحرب الناعمة”.
هذه الإجراءات قوبلت بسخط واسع بين الطلاب والأكاديميين والحقوقيين، واعتُبرت حلقة جديدة في مسلسل قمع الحريات وتعسف النساء في ظل سلطة إرهابية يديرها الحرس الثوري في مناطق سيطرة الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news