سلطة تعز أحرجتمونا
قبل 1 دقيقة
أكثر من عشرين مقالًا تناولت فيها فساد وسرقة السلطة المحلية بمحافظة تعز، ولم أجد أحدًا، أكانوا في رئاسة الجمهورية أو أدنى من ذلك، يغير أو يصحح الوضع في هذه المحافظة المنكوبة.
واللافت للنظر أن مسؤولي السلطة المحلية لم يزعلوا من هذا الإسقاط، بل وجدتهم يتباهون عندما تصفهم بالسرقة والحرمية.
في النهاية، وجدت من الضروري أن أصف السلطة المحلية بأنهم شرفاء ومحترمون، ربما يزعجهم هذا الوصف، وربما تتحرك الدولة لسرعة إزاحتهم من مناصبهم ومواقعهم.
حقيقي نحن في وضع مختلف وغريب وعجيب، وشياطين الإنس والجن حائرون لم يجدوا تفسيرًا مقنعًا لهذه الظاهرة. وقد تُرسل شياطين الدنيا لأخذ دورات تحديثية وإعادة برمجة لدى سلطة تعز.
ويا ركب انتظر باقي راكب، ويا فصيح لمن تصيح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news