وجّه الناشط الإعلامي عمار علي أحمد اتهامات خطيرة للمجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي والمملكة العربية السعودية، متسائلًا عن الأسباب التي تجعل كل لحظة ضعف تمر بها مليشيا الحوثي تتزامن بشكل مريب مع انهيار مفاجئ للأوضاع في المناطق المحررة.
وقال أحمد في منشور لاذع رصده نافذة اليمن على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك: "لماذا كل ما أتت لحظة ضعف للحوثي، ينهار الوضع بالمناطق المحررة؟!"، مؤكدًا أن هذا لا يمكن أن يكون محض صدفة، بل هو نتيجة لسياسة متعمدة من أحد طرفين: إما المجلس الرئاسي، أو السعودية، أو كليهما – بحسب وصفه – وهدف هذه السياسة إما خدمة مباشرة للحوثي، أو تمهيد الطريق لفرض تسوية سياسية ومنع عودة الحرب.
وأضاف: "لا يوجد تفسير منطقي آخر.. فالحرب لا تهدأ إلا عندما يضعف الطرفان، وتعود فورًا حين يستشعر أحدهما القوة. وإذا شعر الحوثي بالضعف، وانهار الطرف الآخر فجأة، فاعلم أن هناك من يتعمد تسليمه ورقة النصر."
وتابع بسخرية مريرة من الوضع الاقتصادي المتدهور: "الريال السعودي اليوم = 750 ريال يمني.. سجلوا هذا الرقم، لأنكم ستتذكرونه العام القادم عندما يصبح 1750 ريال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news