شبوة –
تحوّلت أحلام مئات المهاجرين الأفارقة بالوصول إلى مستقبل أفضل إلى كابوس مأساوي في جبال محافظة شبوة، حيث علق العشرات منهم وسط تضاريس وعرة وأوضاع إنسانية صعبة تهدد حياتهم، في ظل غياب أي دور حكومي لإنقاذهم.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية أن جبل “العرفة” الواقع بين مديريتي مرخة وبيحان، أصبح نقطة عبور خطيرة يسلكها المهاجرون القادمون من القرن الإفريقي باتجاه مناطق الشمال، حيث يواجهون خطر الموت عطشًا وجوعًا أو السقوط من المرتفعات.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ أو الجهات المختصة لم تتحرك حتى الآن رغم المناشدات المستمرة، ما جعل السكان المحليين يتدخلون بإمكاناتهم المحدودة لمحاولة إنقاذ بعض العالقين، بينما يلقى آخرون حتفهم بصمت في الجبال.
ويطالب أهالي شبوة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التحرك لإنقاذ من تبقى من المهاجرين العالقين وتوفير ممرات إنسانية آمنة، إضافة إلى محاسبة المتسببين في تركهم لمصير مجهول في تلك المناطق النائية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news