يمن ديلي نيوز:
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة عن أمله في أن يؤدي بدء تسليم مسلحي حزب العمال الكردستاني أسلحتهم إلى أمن البلاد وسلام دائم في المنطقة.
وقال أردوغان في منشور على موقع إكس تعليقا على القاء مسلحين أكراد وقادتهم اسلحتهم طوعا “نسأل الله أن يوفقنا في تحقيق أهدافنا على هذا الطريق الذي نسلكه من أجل أمن بلدنا وسلام أمتنا وإرساء سلام دائم في منطقتنا”.
وكان 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم أربعة قادة قد أحرقوا سلاحهم صباح الجمعة في مراسم في إقليم كردستان العراق.
وتأتي المراسم الرمزية بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.
وأعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب العمال الكردستاني يلقي سلاحه، أنها أتلفت أسلحتها بإرادتها “الحرة” خلال المراسم التي أُقيمت في كهف “جاسنه” بمحافظة السليمانية، وذلك استجابة لنداء زعيم الحزب عبدالله أوجلان.
وبحسب قناة “رووداو” الكردية، قالت المجموعة في بيان: “تعبيراً عن نيتنا الحسنة، وعن عزمنا الصارم من الآن فصاعداً في خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، وتأسيساً على سنّ قوانين التكامل والاندماج الديمقراطي؛ فإننا نقوم، بإرادتنا الحرة، وبحضوركم جميعاً، بإتلاف أسلحتنا”.
وتمثّل مراسم نزع السلاح نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى السياسة الديموقراطية، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة وقد خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه عبدالله أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 أيار/مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتر علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.
المصدر: عربي 21
مرتبط
الوسوم
حزب العمال الكردستاني - العراق - تركيا -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news