في مقابلة حصرية مع برنامج "ذا ريكورد"، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاجأة جديدة بشأن شروط إسرائيل الأساسية لوقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن نهاية القتال قد تكون قريبة… بشرط واحد.
رهائن مقابل تهدئة مؤقتة:
نتنياهو أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق خلال أيام يفضي إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن، موضحًا أن هناك 50 رهينة متبقين – 20 منهم أحياء مؤكدون و30 يُعتقد أنهم قُتلوا. ويهدف الاتفاق المرتقب إلى إطلاق نصف الأحياء ونصف الجثامين، مما سيبقي 10 رهائن أحياء و12 متوفين بيد حماس، على حد قوله.
وصف ناري لحماس:
وصف نتنياهو عناصر حماس بـ"الوحوش"، مشيرًا إلى أن ما يُمارَس بحق الرهائن من قِبل الحركة يفوق الوصف، ويؤكد صعوبة التعامل مع هذا الواقع، وفق تعبيره.
هدنة مؤقتة وشروط قاسية:
نتنياهو لمّح إلى إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار يمتد لـ60 يومًا، تُستثمر للتفاوض على إنهاء الحرب. لكنه شدّد على أن "الشرط الجوهري" لإنهاء الحرب فورًا هو: إلقاء حماس لسلاحها بالكامل.
كما أضاف: "لن نقبل بأي وجود عسكري أو حُكم لحماس في غزة. يجب نزع سلاح القطاع كليًا، وإن لم يتم ذلك عبر المفاوضات خلال فترة الهدنة، فسوف نحققه بقوة الجيش".
بهذه التصريحات، يرسم نتنياهو ملامح مرحلة حساسة من الحرب، حيث ترتبط فرص التهدئة لا بالاتفاقات فقط، بل بخضوع كامل من الطرف الآخر، وهو ما يُنذر بمزيد من التصعيد في حال عدم تحقق الشروط الإسرائيلية.
الوسوم
إسرائيل
حماس
غزة
فلسطين
نتنياهو
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news