أكد "معهد المشاريع الأمريكية" (AEI) أن تصنيف حزب الإصلاح – فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن – كمنظمة إرهابية يجب أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق السلام في البلاد.
وفي دراسة أعدها الباحث الأميركي مايكل روبين، أوضح أن تجاهل الغرب لتصنيف جماعة الإخوان يكرر الخطأ ذاته الذي حدث مع حزب الله، مشيرًا إلى أن حزب الإصلاح يحتضن الإرهاب ويُعد واجهة محلية للتنظيمات المتطرفة.
وأشار روبين إلى صلات موثقة للإصلاح بتنظيم القاعدة، مستشهدًا بإدراج واشنطن شخصيات بارزة من الحزب على قوائم الإرهاب، بينهم عبدالمجيد الزنداني وحميد الأحمر والحسن أبكر، مؤكداً أن استمرار التعامل مع الحزب كشريك سياسي يضعف مصداقية واشنطن أمام حلفائها الإقليميين.
وخلصت الدراسة إلى أن "الإصلاح لا يختلف عن الحوثيين أو حماس"، داعية الولايات المتحدة إلى موقف حاسم: "لا سلام في اليمن مع شراكة الإرهاب."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news