طالبت الولايات المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه جماعة الحوثي المدعومة من إيران، داعية إلى تفعيل آليات مراقبة انتهاكات حظر الأسلحة وتعزيز جهود رصد الهجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال جلسة إحاطة عقدها المجلس حول تطورات الأوضاع في اليمن، حيث أكدت السفيرة الأميركية بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل تقويض استقرار المنطقة. وأشارت إلى هجومين منفصلين استهدفا سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، أديا إلى سقوط ضحايا وغرق السفينتين.
وصفت شيا هذه الهجمات بأنها انتهاك واضح لحرية الملاحة، موضحة أن الحوثيين يستمرون في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة ضد إسرائيل بالتنسيق مع إيران، كان آخرها في الخامس من يوليو الجاري.
أكدت المسؤولة الأميركية على دعم بلادها لما وصفته بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، محذرة من استمرار الجماعة في ارتكاب انتهاكات داخلية، مثل احتجاز موظفين أمميين ودبلوماسيين، مطالبة بإطلاق سراحهم “فورًا ودون شروط”.
ناشدت شيا أعضاء مجلس الأمن تجديد الالتزام بتنفيذ القرار 2722، الذي يلزم الأمين العام للأمم المتحدة بإبلاغ المجلس بتفاصيل الهجمات الحوثية.
كما طالبت بإزالة العقبات أمام تعيين خبير أسلحة في فريق الخبراء المعني باليمن، مشددة على أن تعطيل هذا التعيين يمكن إيران من الاستمرار في تحدي قرارات المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news