آ
آ آ آ آ
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، من توريطآ اليمنآ فيآ أزماتآ إقليميةآ تهددآ بتقويضآ الوضعآ الهشآ للغايةآ فيآ البلادآ الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
آ مؤكدا ان المخاطرآ التيآ يواجههاآ اليمنآ كبيرةآ للغاية،آ في الوقت الذيآ
جاء ذلك خلالآ إحاطةآ جديدة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لمجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء.
آ
وقالآ غروندبرغ:آ "لقدآ مرّتآ المنطقةآ بفترةآ مضطربةآ وغيرآ مستقرة،آ طغتآ عليهاآ تحوّلاتآ متسارعةآ وآمالآ ضعيفةآ بخفضآ التصعيد."آ مضيفا:آ "لقدآ رحّبناآ جميعاًآ بوقفآ إطلاقآ النارآ بينآ إيرانآ وإسرائيل،آ علىآ أملآ أنآ يوفرآ المساحةآ اللازمةآ لاستعادةآ زخمآ الدبلوماسية،آ بماآ فيآ ذلكآ فيآ اليمن".
آ
وأشارآ المبعوثآ الأمميآ الىآ أنهآ وفيآ خضمآ مفاوضاتآ وقفآ إطلاقآ النارآ فيآ غزة،آ شهدناآ خلالآ الفترةآ المشمولةآ بالتقريرآ هجماتآ صاروخيةآ متعددةآ شنّتهاآ جماعة الحوثيآ علىآ إسرائيل، معرباآ عنآ قلقهآ البالغآ إزاءآ التصعيدآ فيآ البحرآ الأحمرآ بعدآ تعرّضآ سفينتينآ تجاريتينآ لهجماتآ منآ قبلآ جماعة الحوثيآ فيآ وقتآ سابقآ منآ هذاآ الأسبوع،آ ماآ أسفرآ عنآ سقوطآ قتلىآ وجرحىآ منآ المدنيين،آ إلىآ جانبآ مخاوفآ منآ مخاطرآ بيئيةآ محتملة.
آ
وأوضح أنآ هذهآ أولىآ الهجماتآ التيآ تستهدفآ سفناًآ تجاريةآ منذآ أكثرآ منآ سبعةآ أشهر.آ لافتا إلىآ الغاراتآ الجويةآ الإسرائيليةآ التيآ طالتآ صنعاءآ فيآ وقتآ سابقآ منآ فترة التقرير، بالإضافة إلى استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة توليد كهرباء يوم الأحد الماضي.
آ
وشددآ المبعوثآ علىآ ضرورةآ حمايةآ حريةآ الملاحةآ فيآ البحرآ الأحمر،آ وألاآ تصبحآ البنيةآ التحتيةآ المدنيةآ هدفاًآ للصراع،آ مضيفا:آ "قبلآ كلآ شيء،آ لاآ بدآ منآ تجنيبآ اليمنآ مزيداًآ منآ التورطآ فيآ أزماتآ إقليميةآ تهددآ بتقويضآ الوضعآ الهشآ للغايةآ فيآ البلادآ بالأساس."آ مؤكداًآ انآ "المخاطرآ التيآ يواجههاآ اليمنآ كبيرةآ للغاية،آ ومستقبلآ اليمنآ يعتمدآ علىآ عزمناآ الجماعيآ لحمايتهآ منآ المزيدآ منآ المعاناةآ ومنحآ شعبهآ ماآ يستحقهآ منآ أملآ وكرامة".
آ
وحول التصعيد الميداني، قال غروندبرغ: "لاآ تزالآ الأنشطةآ العسكريةآ مستمرةآ فيآ عددآ منآ المحافظاتآ بماآ فيآ ذلكآ الضالع، الجوف،آ مأرب،آ تعزآ وصعدة.آ وهناكآ تحركاتآ للقواتآ نحوآ الضالع،آ مأربآ وتعز".آ مضيفا: "هناكآ خطرآ منآ تفاقمآ الانقسامات،آ ولذلكآ منآ المهمآ لكلاآ الطرفينآ عدمآ الانخراطآ فيآ أيآ نشاطآ أحاديآ الجانبآ قدآ يُلحقآ الضررآ بجميعآ اليمنيين.آ ويتوجبآ علىآ الجانبينآ إبداءآ استعدادآ حقيقيآ لاستكشافآ السبلآ السلميةآ وتهيئةآ الظروفآ اللازمةآ لاستقرارآ دائم".
آ
وتطرق إلى المناقشاتآ التيآ أُجراهاآ معآ رئيسآ الوزراء،آ سالمآ بنآ بريك،آ فيآ عدنآ خلال زيارته الأخيرة إلى اليمن، مشيرا إلى أنها ركزتآ علىآ اتخاذآ تدابيرآ عمليةآ وملموسةآ منآ شأنهاآ تسهيلآ صرفآ الرواتبآ بشكلآ كاملآ وبدونآ تأخير،آ وتُعززآ القدرةآ الشرائيةآ للمواطنين،آ وتُحسّنآ الخدمات،آ وتُحفّزآ الاقتصاد.آ بالإضافة إلى مناقشتهآ سبلآ تمكينآ الحكومةآ اليمنيةآ منآ استئنافآ إنتاجآ وتصديرآ النفطآ والغاز.
آ
وطالبآ المبعوثآ الأمميآ لإطلاقآ سراحآ جميعآ المعتقلينآ المتبقينآ علىآ خلفيةآ النزاع، مشيرا إلى أن ذلكآ سيقدمآ إشارةآ مهمة،آ مؤكدا أنآ العمليةآ قدآ ظلتآ راكدةآ لأكثرآ منآ عام.آ مضيفاآ "لاآ مبررآ منآ إطالةآ معاناةآ العائلاتآ التيآ انتظرتآ طويلاًآ عودةآ أحبائها."آ مذكراآ الأطرافآ بالتزامهاآ بإطلاقآ سراحآ الجميعآ مقابلآ الجميع،آ وحثّهمآ علىآ أنهآ قدآ "حانآ الوقتآ الآنآ للوفاءآ بهذاآ الالتزام".
آ
ورحّبآ المبعوثآ الأمميآ بفتحآ طريقآ الضالعآ لتعزيزآ حريةآ التنقلآ وتوسيعآ مجالاتآ النشاطآ الاقتصادي،آ مشيراآ إلىآ أنآ هذاآ التطورآ يُجسّدآ ماآ هوآ ممكنآ تحقيقهآ علىآ أرضآ الواقع.
آ
واقترحآ المبعوثآ الأمميآ تبنّيآ خطواتآ عمليةآ تمهّدآ الطريقآ لحلولآ دائمة،آ من خلالآ إعطاءآ الأولويةآ لثلاثةآ مجالاتآ أساسيةآ أولها تتمثل بدعم جهود التهدئة على خطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، ومن ثم تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف.
آ
وقال المبعوث الأممي: "إن عناصر خارطة الطريق معروفة لديكم: إلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية"، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة تتمثل بالعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، لا سيّما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر.
آ
وجددآ المبعوثآ الأمميآ دعوتهآ للإفراجآ الفوريآ وغيرآ المشروطآ عنآ جميعآ المعتقلينآ تعسفياًآ منآ قبلآ جماعة الحوثي،آ بمنآ فيهمآ موظفوآ الأممآ المتحدة،آ والعاملونآ فيآ المنظماتآ غيرآ الحكوميةآ الوطنيةآ والدولية،آ ومنظماتآ المجتمعآ المدني،آ والبعثاتآ الدبلوماسية.
آ
وأشارآ إلىآ أنآ "عددآ الحالاتآ التيآ تتطلّبآ رعايةآ طبيةآ عاجلةآ فيآ تزايدآ مستمر.آ مضيفا: "هؤلاءآ الأشخاصآ يحتاجونآ إلىآ الحصولآ علىآ العلاج،آ وهمآ بحاجةآ إلىآ العودةآ إلىآ ديارهمآ ليكونواآ معآ عائلاتهم.آ هذهآ القضيةآ لنآ تُسقطآ منآ حساباتنا".
آ آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news