ما يحصل لتعز ليس امرا مخفيا يحتاج الى تحقيق وبحث ، فالفساد المستشري لا يحتاج إلى تفتيش ، ومظلمتها لا تخفى على احد
هل تعز بحاجة للجنة تقرر ان الكهرباء العمومية منعدمة نهائيا منذ عشر سنوات وحتى الان ، هل تحتاج إلى لجنة تكتشف ان تعز بدون ماء لا عبر الشبكة الحكومية ولا عبر الوايتات في ازمة لم يشهد لها التاريخ مثيل ، هل تعز بحاجة إلى لجنة تشاهد اين تذهب الإيرادات رغم شحتها ، هل تعز بحاجة إلى لجنة تقرر ان الجيش في تعز راتبة مائة ريال سعودي ولا يستلم إكراميات رغم صموده الأسطوري وثباته وهو حافي القدمين رابط البطن ، وبقية الجيوش يستلمون اكثر من الف ريال سعودي بالشهر مع إكراميات ونثريات .
الفساد في تعز ايضا لا أحد ينكرة والمحاصصة أفسدت الأخضر واليابس ، والتغيير الوحيد الذي حدث كان لمدير الجوازات الدكتور منصور العبدلي ذنبه الوحيد انه كان ناجحا ونزيها وادارته كانت تخدم ابناء عدة محافظات بسلاسة ويسر وكان هذا ذنب يستحق التغيير.
تعز تحتاج إلى توجه صادق من اعلى الهرم ومن الحكومة ومن السلطة المحلية ومن الاحزاب ومن رئيس اعضاء مجلس النواب ممثلي تعز ومن كل التكوينات ، مع فضح كل فاسد ومحاسبته ،
وما لم تتم هذه الوقفة وحل عاجل لمعاناة تعز وخاصة إنقاذ الناس من الموت ضمأً لانعدام الماء على مدينة بحجمها على مرأى ومسمع قيادات الدولة جميع فإنه سيبقى وضع تعز وصمة عار في جبيننا جميعا .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news