أثارت قضية فنية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية، حيث تورطت الإعلامية مها الصغير في اتهامات تتعلق بسرقة أعمال فنية.
وكانت الشرارة الأولى للأزمة عندما نشرت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون منشوراً عبر حسابها على إنستغرام، اتهمت فيه الصغير بنسب لوحة فنية تعود ملكيتها لها إلى نفسها.
وأوضحت الفنانة التشكيلية أن اللوحة تعود إلى عام 2019، مؤكدة أن نسخ الأعمال الفنية أمر شائع، لكن طباعة لوحة أصلية ونسبتها لشخص آخر يعد انتهاكاً للقوانين الدولية والمحلية.
وتعليقاً على الحادثة، سخرت نيلسون من الموقف، واصفة إياه بأنه دليل على الإعجاب الزائد بلوحاتها، لكنها أشارت إلى أن هذا لا يبرر ارتكاب ما وصفته بـ”الجريمة الفنية”.
وكشفت تقارير إعلامية لاحقة أن جميع اللوحات التي عرضتها الصغير خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي كانت أعمالاً مسروقة لفنانين أجانب، دون أن يكون لها أي إنتاج فني خاص.
ورداً على الأزمة، قامت الصفحة الرسمية لبرنامج منى الشاذلي بنشر اللوحة المتنازع عليها مع نسبتها للفنانة الدنماركية، كما تم حذف الحلقة المثيرة للجدل من قناة البرنامج على يوتيوب.
وانتقلت تبعات الأزمة إلى النجم أحمد السقا، الزوج السابق للصغير، حيث اتهمه بعض المتابعين بأنه وراء كشف القضية، وذلك رداً على اتهامات سابقة له بالاعتداء عليها.
في المقابل، دافع آخرون عن السقا، معتبرين أن الحادث يؤكد زيف الاتهامات الموجهة إليه سابقاً، بينما تساءل نشطاء عن الجهة التي قامت بإرسال حلقة البرنامج للفنانة الدنماركية، مما أدى إلى تفجر الأزمة.
ولا تزال تداعيات القضية مستمرة، حيث يتصاعد الجدل حول المسؤولية الأخلاقية والقانونية في قضايا الملكية الفنية، ومدى تأثير مثل هذه الحوادث على سمعة الشخصيات العامة.
بلاغ رسمي ضد الفنان أحمد السقا يتهمه بالاعتداء على طليقته مها الصغير وسائقها
دموع الشيف عبير الصغير ومهرها الفريد في عقد قرانها يشعلان التفاعل
سعد الصغير ينفي وفاته ويحتفل بتخفيف حكمه
أحمد السقا ينفي خبر انفصاله عن زوجته مها الصغير ويهدد بمقاضاة مروجي الشائعات
سجن مشدد للفنان سعد الصغير لمدة 3 سنوات في قضية مخدرات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news