عدن –
تواجه العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا إنسانية صعبة وغير مسبوقة، في ظل موجة حر شديدة وانهيار متواصل للخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، وسط غياب واضح لأي تدخل حكومي فاعل.
ويعاني المواطنون في عدن من انقطاعات كهربائية متواصلة تصل إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، تزامنًا مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، ما تسبب في وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بحالات إغماء وضربات شمس، خصوصًا في أوساط كبار السن والمرضى.
وتزداد الأزمة تعقيدًا في ظل تجاهل حكومي للنداءات المتكررة من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، بينما تتقاذف الجهات المسؤولة مسؤولية الانهيار الحاصل في البنية التحتية والخدمات.
ويرى مراقبون أن ما تمر به عدن ليس مجرد عجز خدمي، بل يعكس فراغًا سياسيًا وإداريًا وتنازعًا على القرار داخل مؤسسات الدولة، الأمر الذي فاقم من معاناة السكان وعمّق الإحباط الشعبي.
ودعت أصوات حقوقية وشعبية إلى تحرك عاجل من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي والتحالف العربي، لإنقاذ عدن من الانهيار التام، وتوفير الحلول المستدامة للكهرباء والخدمات، متسائلة: من يملك القرار لإنقاذ عدن؟
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news