أحيت أسرة الشهيد الدكتور سالم عبدالله محسن صايل الخليفي، الذكرى السنوية الأولى لاغتياله، بجريمة ما تزال وصمة عار في جبين الجهات الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة، وسط استمرار غياب العدالة وحماية القتلة من قبل قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة، حسب ما جاء في بيان صادر عن والد الشهيد.
وقال والد الدكتور سالم في بلاغ صحفي نشره اليوم على حسابه على الفيسبوك:
“مر عام كامل على الجريمة النكراء التي نفذتها قوات دفاع شبوة عند نقطة بن عامر، عندما أطلق طقم عسكري يتبع اللواء الثاني النار على ابني دون سبب، فأردوه قتيلاً أمام أعين المارة، دون أن يرتكب أي ذنب سوى مروره من طريق عام في مدينته.”
ورغم وضوح تفاصيل الجريمة وتحديد أسماء المتورطين، إلا أن الجناة لا يزالون أحرارًا، يتمتعون بالحماية من قبل قيادات عسكرية، في تحدٍ سافر لتوجيهات النيابة العامة، واستهتار فاضح بحقوق الإنسان، ومكانة القانون.
وأكدت أسرة الشهيد، في بيانها، تحميلها قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة والسلطة المحلية كامل المسؤولية عن استمرار هذا الانفلات، وتهميش دماء الأبرياء، مشددة على أنها لن تسكت أو تتنازل، مهما طال الزمن. وعلى محافظ شبوة ان يتحمل مسؤوليته تجاه أبناء المحافظة وإنصاف المظلومين.
وفي ختام البيان، دعت الأسرة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل في هذه القضية، وفضح صمت الجهات الرسمية، معتبرة أن ما جرى يمثل جريمة قتل خارج القانون، وخرقًا فاضحًا لكل القيم والأعراف.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news