عدن –
يشهد قطاع الإيجارات في العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا جنونيًا وغير مسبوق، ما أجبر مئات الأسر على البحث عن حلول سكن بديلة وغير تقليدية، من بينها استئجار أسطح المباني السكنية وتحويلها إلى مساكن مؤقتة.
وقالت مصادر محلية إن أسعار الإيجارات ارتفعت بنسبة تفوق 100% خلال العامين الأخيرين، وسط غياب الرقابة الحكومية، وعجز المواطنين عن مجاراة الارتفاع المستمر في الأسعار، لا سيما ذوي الدخل المحدود والنازحين.
وبات كثير من مالكي المنازل يعرضون أسطح منازلهم للإيجار مقابل مبالغ شهرية، يقوم المستأجرون بعدها ببناء غرف من الزنك أو الخشب أو حتى خيم بلاستيكية، رغم قساوة الظروف الجوية وغياب الخدمات الأساسية.
وأكد عدد من سكان المدينة أن هذا الحل أصبح “الملاذ الأخير” بعد أن عجزوا عن دفع إيجارات الشقق التي باتت تتجاوز قدراتهم المعيشية، مطالبين السلطات بالتدخل لوضع حد لهذه الأزمة المتفاقمة وتنظيم سوق الإيجارات.
وتحولت أزمة السكن إلى واحدة من أبرز التحديات التي تواجه أهالي عدن، خاصة في ظل غياب مشاريع الإسكان الحكومي وازدياد الطلب على المساكن مع تدفق النازحين من مناطق الصراع
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news