تزايدت مؤشرات التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة مع تقدم المفاوضات غير المباشرة التي يقودها الوسطاء، بعد أن أعلنت حركة حماس وإسرائيل عن فرصة للتوصل إلى اتفاق.
وقالت حماس، أمس، إنها تجري مشاورات بشأن مقترح جديد لوقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل إنها جادة بشأن التوصل إلى اتفاق، متحدثة عن مؤشرات إيجابية.
ورغم هذه المؤشرات تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالقضاء على حماس، في أول تصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
وقال ترامب «خلال هذه المدة سيتم العمل لإنهاء الحرب»، مشيراً إلى موافقة إسرائيل على المقترح، مطالباً حماس بالموافقة عليه لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً بحسب ترامب.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر إسرائيلي، بأن المقترح يتضمن بنداً ينص على أنه سيكون على عاتق الوسطاء مواصلة المفاوضات بين إسرائيل وحماس حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حال لم يتم خلال 60 يوماً.
وبحسب المصدر، وافقت إسرائيل على بند يتناول المساعدات الإنسانية وانسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من القطاع خلال التهدئة. وبينما تستمر جهود وقف إطلاق النار تواصل إسرائيل هجماتها على القطاع.
حيث قتلت خلال 24 ساعة 142 فلسطينياً وجرحت 487 آخرين. كما نعت وزارة الصحة، الدكتور مروان السلطان مدير المستشفى الإندونيسي، الذي قُتل برفقة زوجته وخمسة من أبنائه إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزله. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه سينتقل إلى مرحلة جديدة من القتال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news