أكدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني، أن تجاهل اللجنة الأمنية العليا لقضيتهم يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية لأسر المختطفين، بالتزامن مع استمرار الإخفاء القسري للمقدم الجعدني منذ أكثر من عام لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وعبر بيان صادر عن الشيخ حسن عشّال الجعدني، شقيق المختطف الجعدني، عن استغراب الأسرة لتجاهل اللجنة الأمنية العليا لقضيتهم، خلال اجتماع اللجنة الأمنية العليا الأخير برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وأوضح أن قضية المقدم علي عشال الجعدني، تعد ذات "طابع إنساني وحقوقي بالغ الخطورة".
وثمن البيان، الجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية في كشف الخلايا الإرهابية وضبط المتورطين في عمليات الاغتيالات، مشيرا إلى أن تغاضيها عن قضية المقدم الجعدني "يطرح تساؤلات مؤلمة ويبعث برسائل سلبية لأسر المختطفين".
وأكد أن الأيادي التي اختطفت المقدم علي عشّال لا تقل خطرًا عن تلك التي استهدفت أمن عدن بالعمليات الإرهابية، بل إنها تمارس الإرهاب تحت غطاء النفوذ والسلطة، في ظل صمت مقلق من الجهات الرسمية.
وطالب البيان، اللجنة الأمنية العليا بـ "اتخاذ موقف واضح وصريح" من قضية المقدم علي عشّال، والإسراع في توجيه الجهات المختصة بضبط المتورطين في واقعة الاختطاف وتقديمهم للنيابة العامة.
ولفت البيان، إلى أن مواصلة تجاهل قضية المختطف " عشال " وكافة المخفيين قسرًا، يدفعهم لمواصلة التصعيد بكافة الوسائل القانونية والحقوقية حتى يتم الكشف عن مصير المختطفين وتقديم الجناة للعدالة.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني للإختطاف مطلع يونيو من العام الماضي، من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، والتي غادرت اليمن إلى الإمارات في ظل غياب أي دور رسمي للكشف عن مصيره الغامض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news