في تصعيد لافت وتحذير صارم، أطلق مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني رسالة نارية للولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدًا أن طهران تراقب عن كثب كل التحركات المعادية، ومستعدة للرد بقوة تفوق كل التوقعات.
وقال المتحدث الرسمي باسم المقر، الأحد، إن "أمريكا والكيان الصهيوني لا يعرفان الالتزام ولا يحترمان أي قوانين دولية"، واصفًا تاريخهما في المنطقة بـ"الأسود والمليء بالخيانة".
وأضاف أن الثقة بأي تعهد صادر عن هذين الطرفين ضرب من السذاجة، محذرًا من أن أي عدوان جديد سيُواجه برد أعنف من سابقه.
المتحدث أكد أن القوات المسلحة الإيرانية "على أعلى درجات الجاهزية"، ولن تتردد لحظة في التصدي لأي تهديد، مشيرًا إلى أن الجيش الإيراني قد بدأ بالفعل في تلقين المعتدين "عقابًا تاريخيًا" لن يُنسى، وأن تداعياته ستتكشف تدريجيًا مع مرور الوقت.
وختم بالتشديد على أن العدوان الأميركي–الإسرائيلي الأخير لم يُضعف الجبهة الداخلية، بل زادها تماسكًا، وأعاد توحيد الصفوف تحت راية واحدة، مما أحبط كل الأوهام التي راهن عليها العدو في زعزعة وحدة الشعب الإيراني.
الرسالة الإيرانية هذه المرة لم تترك مجالًا للغموض: الصبر انتهى، والرد قادم إن لزم الأمر... وبكل الوسائل.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news