قال المحلل العسكري محمد الكميم إن النفوذ الإيراني في المنطقة يشهد تراجعًا متسارعًا، مع تصاعد الضربات التي تطال الأذرع المسلحة لطهران في العراق وسوريا ولبنان، بل وامتدادها إلى الداخل الإيراني.
وأشار الكميم إلى أن ما كان يُعرف بـ"وحدة الساحات" تحول إلى كيانات مشتتة وعاجزة، تتعرض لموجات استهداف ممنهجة دون أن تتمكن طهران من حمايتها أو الردع نيابة عنها، ما يعكس فشل المشروع الإيراني سياسيًا وأمنيًا.
وأكد أن طهران لم تعد تملك القدرة على حماية وكلائها، مضيفًا: "إيران تنزف من كل الاتجاهات، وموازين الردع انقلبت.. والأذرع تتساقط واحدة تلو الأخرى".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news