أعلن
المجلس الإسلامي السوري
، اليوم السبت، حلّ نفسه بشكل رسمي، استجابة لدعوة الحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي، التي طالبت بحل جميع الكيانات الثورية السياسية والمدنية بهدف دمجها في مؤسسات الدولة السورية القادمة.
وقال المجلس، في بيان صادر عنه، إن هذا القرار يأتي بعد أن "حقق كثيرًا من الأهداف التي قام لأجلها"، مشيرًا إلى أنه شمل حل كافة المؤسسات التابعة له، بما في ذلك
مجلس الإفتاء السوري
و
مجلس القراء السوريين
.
ودعا البيان جميع أفراد المجلس إلى
"المساهمة الإيجابية الفعالة"
في إثراء المرحلة الجديدة، مستفيدين من الخبرات والمؤهلات التي اكتسبوها، والعمل على توحيد الجهود بين المشتغلين في ميادين التربية والدعوة والتوجيه.
وأكد البيان أن "سنوات الثورة فرضت وجود مؤسسات متعددة ومؤقتة"، لكنّ المرحلة المقبلة، المترتبة على
سقوط نظام بشار الأسد
، تمثل انطلاقة جديدة عنوانها
"بناء الدولة بكل مؤسساتها"
.
وخلال سنوات نشاطه، أصدر المجلس الإسلامي السوري وثيقتين مهمتين:
"وثيقة المبادئ الخمسة"
و**"وثيقة الهوية السورية"**، إلى جانب رؤية متكاملة حول التوافق الوطني.
يُشار إلى أن المجلس تأسس في مدينة إسطنبول عام 2014، في اجتماع حضره أكثر من 128 عالمًا وداعية من مختلف أطياف الساحة السورية، وتركز نشاطه في المناطق المحررة شمالي سوريا، إضافة إلى محافظات تركية عدة تضم جاليات سورية.
وعرّف المجلس نفسه بأنه
"هيئة شرعية جامعة لعلماء الشريعة الإسلامية السوريين"
، تهدف إلى
توجيه الشعب السوري دينيًا
، والمساهمة في إيجاد حلول شرعية لقضاياه، وتفعيل دور المؤسسة الدينية، وترسيخ المشروع الإسلامي في المجتمع السوري.
المصدر: الجزيرة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news