اتصال طارق صالح بالرئيس العليمي.. رسالة تؤكد تماسك المكونات الوطنية وتفنّد مزاعم الخلاف

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 138 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اتصال طارق صالح بالرئيس العليمي.. رسالة تؤكد تماسك المكونات الوطنية وتفنّد مزاعم الخلاف

أخبار وتقارير

(الأول) غرفة الأخبار:

في وقت تتكاثر فيه الشائعات حول خلافات داخلية مفترضة في مجلس القيادة الرئاسي جاء الاتصال الهاتفي الذي أجراه العميد طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، ليضع الأمور في نصابها، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن وحدة الصف الجمهوري والمكونات الوطنية لا تزال صلبة ومتماسكة، وأن الخلافات المصطنعة لا تعيش إلا في مخيلة المتربصين بالمشروع الوطني.

الاتصال الذي أعلن عنه رسميًا اليوم السبت، وجّه خلاله العميد طارق صالح تهنئة إلى رئيس المجلس بمناسبة العام الهجري الجديد، تضمن عبارات تمنٍّ بدوام الصحة والتوفيق، ودعاء بأن يكون العام الجديد عامًا للخير والاستقرار والنصر لقضية اليمن الوطنية.

رئاسة متزنة وشراكة مسؤولة

التفاعل السياسي الهادئ من قبل الرئيس العليمي والرد المتزن من قبل العميد طارق صالح يعكسان مستوى عاليًا من النضج السياسي والتفهم للمسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحرجة. فالرئيس العليمي، الذي طالما أكد أن الحفاظ على وحدة المكونات وتماسك الصف الجمهوري هو أحد أبرز إنجازات المجلس، استطاع أن يدير هذا الملف بحكمة وهدوء، في حين عبّر طارق صالح في اتصاله عن التزام صريح بمسار الشراكة والعمل الجماعي.

إفشال حملات التحريض الإعلامي

الاتصال كشف زيف حملة تضخيم إعلامية حاولت خلال الأيام الماضية تصوير المشهد داخل مجلس القيادة على أنه "معركة على الزعامة"، مستخدمة تفسيرات مجتزأة لبيان سياسي هادئ ومسؤول. وتحوّل البيان، الذي دعا إلى تصويب داخلي مؤسسي، إلى مادة لتأجيج الانقسام ومحاولة ضرب التماسك داخل صف الشرعية.

وقد رد هذا الاتصال بحزم على تلك التأويلات، ليؤكد مجددًا أن المواقف الرسمية لا تُمثلها تغريدات نشطاء التواصل ولا تمثلها اجتهادات بعض المحللين أو رغبات الباحثين عن أدوار. فمكونات مجلس القيادة ليست في حالة صراع، بل في حالة تفاعل مسؤول وتنسيق مستمر، مهما ظهرت تباينات في بعض التفاصيل.

رسالة وطنية جامعة

لم يكن الاتصال الهاتفي مجرّد تهنئة بروتوكولية، بل رسالة سياسية صريحة تؤكد وحدة القيادة اليمنية، وتعيد ضبط البوصلة الوطنية نحو القضية الأهم: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وفي بلد تتشابك فيه التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فإن تماسك القيادة هو شرط أساسي لصمود المشروع الوطني. وهذا ما عبّر عنه الاتصال عمليًا، وردّد صداه الشارع السياسي الوطني الذي أبدى ارتياحًا كبيرًا تجاهه.

وفي خضم المعارك العسكرية والسياسية التي تخوضها اليمن، يأتي هذا الاتصال ليعيد التأكيد على ما هو ثابت وأساسي: لا خلاف بين القيادات الوطنية، ولا صراع على الزعامة، بل هناك مشروع جمهوري واحد، وشراكة وطنية مستمرة، واستعداد لتجاوز أي سوء فهم بروح من المسؤولية والثقة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شبوة...غارات جوية مفاجئة تستهدف منطقة خورة وتخلف ضحايا بينهم قيادات ميدانية

قناة المهرية | 395 قراءة 

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 356 قراءة 

قرار حوثي في صنعاء يجبر جميع المواطنين في مناطقهم على دفع رسوم باهضة ويفجر غضب شعبي

نافذة اليمن | 318 قراءة 

القرار الرئاسي رقم (11) يدخل حيز التنفيذ... وهذه أول محافظة تبدأ التطبيق!"

نيوز لاين | 303 قراءة 

قرارات حوثية بعد محرقة العرقوب !

نيوز لاين | 299 قراءة 

صحابي يمني يخدع أبوبكر الصديق بحيلة ماكرة أضحكت الرسول

المشهد اليمني | 297 قراءة 

عاجل: غارات أمريكية مفاجئة في اليمن والكشف عن مواقع الاستهداف

المشهد اليمني | 285 قراءة 

أول تحرك للرئيس العليمي بعد امتناع محافظ المهرة توريد الإيرادات لحسابات الحكومة

المشهد اليمني | 275 قراءة 

عضو في مجلس النواب ينجو من محاولة اغتيال

كريتر سكاي | 235 قراءة 

تفاهم سعودي- حوثي يثير الجدل ودعوات روسية-إماراتية لحوار شامل

الأمناء نت | 199 قراءة