باستراتيجيتها الجديدة.. هل تراكم الحكومة اليمنية الدين العام؟

     
يمن إيكو             عدد المشاهدات : 29 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
باستراتيجيتها الجديدة.. هل تراكم الحكومة اليمنية الدين العام؟

يمن إيكو|أخبار:

أقر مجلس وزراء الحكومة اليمنية- في اجتماع برئاسة رئيس المجلس سالم بن بريك- مشروع استراتيجية الدين العام، بهدف تلبية الاحتياجات التمويلية للحكومة من خلال تعبئة واستقطاب التمويلات الداخلية والخارجية ذات الآجال المتوسطة والطويلة، في اتجاه سيراكم الدين العام بشقيه الداخلي والخارجي على اليمن.

وحسب ما نشرته الحكومة على حسابها الرسمي بمنصة فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن رئيس الوزراء سالم بن بريك قال خلال الاجتماع- الذي استعرض الوضع الاقتصادي والمالي في مناطق الحكومة اليمنية-: “إن الاستراتيجية تهدف إلى التنظيم الجيد للمديونية، وضبط المخاطر، وضبط العجز المالي عبر موارد لا تتسبب في تضخم إضافي”.

وفيما ترى الحكومة أن استراتيجية الدين العام تعتمد أساساً على محاور رئيسية: تعبئة الموارد، وتنويع أدوات التمويل (سندات، قروض دولية، ودائع)، والحفاظ على توازن المخاطر، حذر خبراء اقتصاديون من احتمال تفاقم تراكم الدين الخارجي إذا لم تصاحبها إصلاحات هيكلية حقيقية ومضيّ في الشفافية والمساءلة، خصوصاً مع العجز الحكومي المستمر في الإصلاحات الموصولة بتنمية الإيرادات وصب روافدها إلى البنك المركزي في عدن خلال السنوات السابقة.

الخبراء اعتبروا الاستراتيجية محاولة لتغيير النهج الحكومي من الاقتراض العشوائي إلى التمويل المقنن والمستدام لإقناع البنوك المحلية والمؤسسات والمانحين الدوليين بمواصلة الإقراض المفتوح للحكومة، الأمر الذي يفتح الباب كاملاً أمامها لمراكمة الدين العام بشقيه الداخلي والخارجي، تحت غطاء وشعار سعي الحكومة للوصول إلى القدرة على سداد أعباء الدين بصورة منتظمة وخفض الدين المحلي إلى مستويات آمنة وتمويل عجز الموازنة من مصادر غير تضخمية، على غرار شعارات الإصلاحات الاقتصادية التي لم تفضِ إلا إلى مزيد من انهيار وقيمة الريال اليمني أمام الدولار والسعودي، ومعه تردي الوضع الاقتصادي إلى مستوى غير مسبوق.

ومنذ 2015 ارتفع الدين العام اليمني بشكل كبير؛ بفعل اعتماد الحكومة اليمنية على تمويل عجز موازناتها على التمويل النقدي المباشر من البنك المركزي في عدن أو من المساعدات والقروض الدولية، ما أدى إلى تضخم حاد في الأسعار، وانهيار الريال وتآكل القدرة الشرائية، وقد أثّر ذلك بالفعل على الأجيال الحالية وسيؤثر على الأجيال المقبلة، لأن تكاليف خدمة الدين ترتفع مع كل دورة اقتراض جديدة، مما يقلل الموارد المتاحة لتمويل التعليم والصحة والبنية التحتية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خبير اقتصادي يكشف: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن

نافذة اليمن | 922 قراءة 

عاجل : الكشف عن قرارات جمهورية وتغييرات مرتقبة ضمن ترتيبات المرحلة

جهينة يمن | 469 قراءة 

بن بريك يعود إلى الواجهة.. تغييرات مرتقبة في معادلة الانتقالي الجنوبي

المرصد برس | 365 قراءة 

طبول الحرب تقرع في مأرب.. الحوثي يدفع بتعزيزات ضخمة ويستعد لاجتياح جديد بعد سنوات من الهزيمة

نافذة اليمن | 364 قراءة 

فيدو جرافيك | كيف أنقذ نرمب الحوثيين وأبعد عنهم الحرج؟

بران برس | 363 قراءة 

قرار هادئ أنقذ عدن والخليج من أن تصبح جزءاً من الهند... كيف غيّرت ورقة إدارية مصير المنطقة؟

بوابتي | 320 قراءة 

ابتداءً من اليوم: دخول السعودية بدون تأشيرة لمواطني هذه الدول

المرصد برس | 303 قراءة 

صدور توجيهات بمنع تسليم الحوالات لهؤلاء بصنعاء

جهينة يمن | 284 قراءة 

ذهب ليُصلح بين الناس فعاد جثة.. مقتل وسيط قبَلي يُفجر غضب خولان بصنعاء

المشهد اليمني | 278 قراءة 

ما مصير الحوثيين إذا قطعت إيران عنهم الدعم؟.. تحليل أمريكي يكشف سيناريوهات ”أسوأ بكثير”!

المشهد اليمني | 240 قراءة