أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة أن جرائم المشروع الإيراني وأذرعه في المنطقة لا تحتاج إلى نصوص شرعية لتوضيح حقيقتها، إذ تكفي الوقائع المؤلمة والمآسي المتتالية لفضح طبيعة هذا المشروع الطائفي القائم على الدمار والكراهية.
وأوضح الدكتور شبيبة أن التدخلات الإيرانية المكشوفة في عدد من البلدان العربية تسببت في مآسٍ مروعة، من تدمير المدن وتسوية القرى بالأرض، إلى مشاهد المقابر اليومية التي أصبحت جزءًا من الواقع في اليمن وسوريا والعراق، وسط صمت مقلق من بعض المتعاطفين مع هذا المشروع.
وأشار إلى أن من لم يرَ ما جرى في حلب من مجازر، ولا في درعا من سحق للطفولة، ولا في العراق من نزيف مستمر، ولا في اليمن من تهجير ودمار، فلن تفيده النصوص ولا الفتاوى، لأن الواقع وحده كفيل بكشف حجم الجريمة.
وفي سياق حديثه، قال الوزير: “ليدع هؤلاء المتعاطفون دموعهم لأنفسهم، فهم لا يشعرون بآلامنا، وقلوبهم ليست معنا. أما نحن، فنحمد الله على أن المجرمين الذين اجتمعوا علينا بدأوا يفني بعضهم بعضًا، وهذا من عدل الله فيهم.”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news